التاريخ والتراث
جذور الأشراف
ينحدر الأشراف من نسل سيدنا النبي محمد ﷺ عبر ابنته السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها، وزوجها الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، ومن ذريتهما الحسن والحسين رضي الله عنهم. وقد انتشر نسلهم في مختلف بقاع العالم الإسلامي، حاملين معهم نور الرسالة، وراية العلم، وأخلاق النبوة.
دور الأشراف في التاريخ الإسلامي
كان للأشراف دور بارز في نشر الإسلام، وتثبيت دعائمه في المجتمعات، حيث تولى كثير منهم مناصب علمية ودينية وقضائية، وأسهموا في بناء المدارس، والزوايا، والمراكز العلمية. كما شاركوا في الحركات الإصلاحية، وكانوا صوتا للعدل والوسطية في مختلف العصور.
التراث الثقافي للأشراف
يحمل الأشراف إرثًا غنيًا من العادات والتقاليد التي تعكس روح آل البيت، ومنها:
- احترام العلم والعلماء.
- إحياء المناسبات الدينية بروح المحبة والذكر.
- الحفاظ على الأنساب وتوثيقها بدقة.
- التواضع والخدمة المجتمعية.
جهود النقابة في حفظ التراث
تعمل نقابة السادة الأشراف على:
- توثيق الأنساب وحفظها في سجلات رسمية.
- تنظيم فعاليات ثقافية تُبرز تاريخ الأشراف.
- دعم الأبحاث والدراسات المتعلقة بآل البيت.
- نشر الوعي بقيمهم وسيرتهم بين الأجيال الجديدة.